بسم الله الرحمن الرحيم
غالب من يمتلكون مدونة أو يحترفون الكتابة، لديهم ما يخبرون الآخرين به. لكن المشكلة في الكتابة، بخلاف التحدث، خيار متابعة القراءة كله بيد القارئ. فأنت عندما تخبر شخصاً تعرف ميوله وما يحب سماعه بقصة أو حادثة، يمكنك تحوير الأحداث لجعلها تتناسب مع هواه. أيضاً تستطيع قراءة لغة جسده، وتعابير وجهه لتختصر إن بدى لك أنه يشعر بالملل، أو تعيد صياغة الأحداث وتطيل إن شعرت أنه يرغب بسماع المزيد. والأهم من ذلك أن في الحوار الشفهي، المعلومة تسير في اتجاهين، بين المرسل والمتلقي. كل ذلك أو معظمه غير متوفر للكاتب.